Sunday 27 July 2014

Dangerous Peace | سلام خطير

2014

Abandoned | متروك


,Abandoned | متروك 
2014

 

توفيق زيَّاد 

أنا من هذه المدينة

 

أنا من هذي المدينة من حواريها الحزينة

من شرايينِ بيوتِ الفقر من قلبِ الثنايات الحصينة
 
انا من شارع يومِ الأرض من دُوارِ أيار

ومن ساحاتِ صبرا وشتيلا والزِّقاقاتِ التي لا تجرؤ الشرطة

ان تدخلُها عندما يشتعلُ الناسُ غضبْ

عبَقَ التاريخ والنخوه منها والكرامه واسمُها شامة عزٌّ وشهامه

هيَ أمي هيَ أبي مهْدي ولحْدي بيتي الدافئ

شمسي قمري

وطني الأصْغَرْ وطني الأغلى وعُنوانُ التحدي

انا من هذي المدينة ومن السوقِ القديم

من النبعة والكَشَّافْ والخلَّه وبئرِ الأمير

ناسُها أهلي وسُمّاري رفاقي في السلاحِ

أنَفي منهم ومنهم كبريائي وهمومي وجرحي ودوائي

انا من هذي المدينة

Angelic Expressions | تعابير ملائكيّة

جولة تصوير في مقبرة ستاليينو-جنوا | Photography at Staglieno cemetery - Genoa


Orgoglio
Hope
Pitti
Senza Titolo
Sfigurazione
Sleeping Angel
Tristezza 2
Wondering
Lutto
Ricordo
Malinconia

Wednesday 23 July 2014

تجريد الخط


حر 2 (2012)

يعتبر الخط بحد ذاته عمل فني في عدة حضارات ومجتمعات حول العالم. تاريخيا كانت الكتابة والكلمات تستعمل لأغراض عملية فقط في الحياة اليومية كالتجارة والرسائل والكتب وغيرها بدون إعطاء أي أهمية لجمالية الخط وأسلوب كتابته. كان الدين والفلسفة من اهم العوامل التي أدت إلى تطور الخط في الثقافات الشرقية كالعربية واليابانية وغيرها. فكتابة الفلسفة والأقوال المأثورة البوذية أدت إلى تطور ملحوظ في استخدام الخط لدى الصينيين وبعد ذلك لدى اليابانيين. أما بالنسية للخط العربي, فكانت هناك قفزة نوعية في استخدامه ومعالجته بعد ظهور الدين الإسلامي وانتشاره. فالقرآن كان العامل الأهم في نشر ثقافة الكتابة والقراءة لدى العرب, فكلمة اقرأ كانت أول كلمة أنزلت في القرآن. 
كان نسخ القرآن محفزا لانتشار الكتب والكتابة حيث كان هناك حاجة الى تجميل الخط وتنوعه اضافة الى زخرفة الكتب والابنية. أصبح الخط من أهم الفنون الذي تنوع في اشكاله حسب الموضع والمكان, فالخط الديواني كان إستعمالا مختلفا عن خط الثلث.

في القرن المنصرم, ومع ظهور أذواق جديدة في الفن, تأقلم الخط العربي مع الفنون المعاصرة. فقد كانت هناك حاجة لإيجاد اساليب وأذواق جديدة ليتماشى مع الأفكار والاحاسيس الفنية في أنحاء العالم. فتم دمج الخط في اللوحات التجريدية والنحت و الاعمال الإنشائية وغيرها.


حر 1 (2012)
Binds (2013)



حروف تجريديّة 1 (2011)

حروف تجريديّة 2 (2011)

حروف تجريديّة 3 (2011)


Friday 18 July 2014


Nakba | نكبة


Nakba | نكبة

فيلم قصير مينيمالي يمثل قطعة من النكبة سنة 1948. صوّر في مج ابن عامر بجانب الناصرة في الجليل الغربي شمال فلسطين. طريق يترك من غير رجعة لكثير من الناس.

A minimalistic short film that represent a piece of Nakba (catastrophe),1948, in Marj Ibn Amer (Field of Ibn Amer) near Nazareth in the Galilee, north of Palestine.
A piece of road left behind without being able to get back forever.

Music: Lele Marchitelli - Time

إستغلال الضّوء


الخط العربي والزخرفة كانوا من أساسيات الجمال في حضارات الشرق الأوسط بعض ظهور الإسلام. فكانت تستعمل في تزيين الأبنية من الخارج ومن الداخل. الضوء ونور الشمس يكوّنوا عاملا أساسيا. بواسطة زخرفة النوافذ مثلا يتم تنظيم دخول الضوء إلى القاعات والغرف الداخلية ليزيد من جمالية المكان واستغلال تحرك الضوء خلال النهار ليجعل الزخرفة الناتجة من النور متحركة ومتغيرة.



العمل من الداخل
العمل من الخارج

Thursday 17 July 2014

زيارة الى عمقا


عمقا, قرية فلسطينية تقع في شمال فلسطين. هجّرت ودمّرت في تموز 1948 على ايدي القوات الصهيونية وقد طهرت عرقيا بالكامل.
ما تبقى من القرية

قرية عمقا, هجّرت ودمّرت في تموز 1948 على ايدي القوات الصهيونية وقد طهرت عرقيا بالكامل. كانت القرية تنهض على تل صخري حيث تلتقي سفوح الجليل الأسفل الغربي سهل عكا. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي الذي يؤدي إلى عكا وبربطها طريق أخرى (بالإضافة إلى طرق ترابية) بقرى مجاورة ولعل اسمها تحريف لكلمة عيمك العبرية, ومعناها الوادي وخلال الفترة الرومانية كانت القرية التي تحتل الموقع ذاته تسمى كفار عمقا ثم أصبحت تعرف باسم عمكا في الفترة الصليبية. أما مكانة الموقع من الناحية الأثرية خلال الفترة الإسلامية المبكرة فلا تزال غير محددة. وفي سنة 1596 كانت عمقا قرية تابعة لناحية عكا (لواء صفد) ويسكنها 215 نسمة. وكانت تدع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والقطن والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل وكتب الرحالة العربي مصطفى البكري الصديقي الذي زار المنطقة بعد زيارته قلعة عتليت (الرحالة) مذكورة في الخالدي. في أواخر القرن التاسع عشر كانت عمقا تقع في رقعة أرض قليلة الارتفاع في الوادي تحيط بها أشجار الزيتون والتين والأراضي المزروعة وكانت مبنية بالحجارة وفيها300 نسمة تقريباً وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد وبنت الدولة العثمانية مدرسته في عمقا سنة 1887.


عمقا في قضاء عكا

في 1944\ 1945 , كان ما مجموعه 3348 دونماً مخصصاً للحبوب و 1648 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين وكان في عمقا موقع أثري فيه بقايا أبنية وخزانات للمياه وقبور وكان في جوارها أيضاً ثلاث خرب فيها أسس أبنية وحجارة مصقولة للبناء ومعاصر وصهريج للمياه.


 القرية  اليوم

تغطي الأعشاب والحشائش البرية الموقع ولم يبق في القرية قائماً سوى المدرسة والمسجد المسجد مبني بالحجارة وتعلوه قبة وواجهته الشمالية محددة بثلاثة مداخل كبيرة تعلوها قناطر دقيقة الزاوية والحيطان متفسخة في أماكن عدة, وقد سقط بعض الحجارة منها. وينتصب المسجد مهجوراً بين الأعشاب والحشائش البرية وحطام المنازل المدمرة أما المدرسة فلها سقف متدرج وقد تم وصلها بأجنحة جديدة أضافها الإسرائيليون الذين يستعملون هذا المجمع مستودعاً. وأما الأراضي التي تجاورها فتستعمل مرعى للمواشي.



 كتاب: كي لا ننسى, قرى فلسطين التي دمّرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها. وليد الخالدي.